1. مقدمة: ثورة الذاكرة في هواتف أندرويد
تتزايد متطلبات التطبيقات والألعاب الحديثة على موارد الهواتف الذكية باستمرار، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الذاكرة العشوائية (RAM) في الجهاز. تُعد ذاكرة الوصول العشوائي مكونًا حيويًا لضمان سلاسة الأداء وسرعة الاستجابة، حيث تعمل كمساحة عمل أساسية للبيانات النشطة التي يستخدمها نظام التشغيل والتطبيقات قيد التشغيل.
تُعد هذه الميزة استجابة مباشرة من الشركات المصنعة للطلب المتزايد على ذاكرة النظام في هواتف أندرويد. فبينما كانت الهواتف الذكية تعمل بذاكرة 512 ميجابايت فقط قبل عقد من الزمان، أصبحت معظم الأجهزة متوسطة المدى في عام 2022 تأتي بخيار ذاكرة 8 جيجابايت، وتصل الهواتف الرائدة إلى 12 جيجابايت أو أكثر.
2. ما هي ميزة توسيع الذاكرة (RAM Expansion)؟ فهم التقنية وراء الأداء المعزز
تُعرف ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بأنها نوع من الذاكرة المتطايرة التي يستخدمها نظام التشغيل والتطبيقات قيد التشغيل لتخزين البيانات المؤقتة واسترجاعها بسرعة.
كيف تعمل؟
تعتمد ميزة توسيع الذاكرة على آلية معقدة لتعزيز الأداء، وتتضمن الخطوات التالية:
التخصيص (Allocation): بمجرد تفعيل الميزة، يتم تخصيص جزء من مساحة التخزين الداخلية للجهاز (مثل ذاكرة الفلاش المدمجة) للعمل كذاكرة وصول عشوائي افتراضية. تُستخدم هذه المساحة لتخزين البيانات مؤقتًا التي كان من المفترض أن تُخزّن في الذاكرة العشوائية الفعلية.
الترحيل/التبديل (Paging/Swapping): عندما تقترب الذاكرة العشوائية الفعلية من الامتلاء، يقرر نظام التشغيل أي البيانات يمكن نقلها من الذاكرة العشوائية إلى الذاكرة الافتراضية. تُعرف هذه العملية بالترحيل (Paging). تتضمن البيانات المنقولة عادةً العمليات الخلفية، أو التطبيقات غير النشطة، أو أجزاء من التطبيقات التي لا تُستخدم حاليًا.
الاسترجاع (Retrieval): عندما يحتاج تطبيق أو نظام التشغيل إلى الوصول إلى بيانات تم نقلها إلى الذاكرة الافتراضية، يتم استرجاعها من التخزين وإعادتها إلى الذاكرة العشوائية الفعلية للوصول الأسرع.
الإدارة الديناميكية (Dynamic Management): تقوم بعض الأنظمة بإدارة الذاكرة الافتراضية ديناميكيًا، حيث تعدل مقدار التخزين المخصص للذاكرة الافتراضية بناءً على احتياجات الجهاز الحالية.
أسماء شائعة عبر الشركات المصنعة:
تستخدم الشركات المصنعة المختلفة أسماءً متنوعة لهذه الميزة، على الرغم من أن آلية عملها الأساسية متشابهة.
سامسونج (Samsung): تُطلق عليها اسم "RAM Plus".
أوبو (OPPO): تُسميها "تقنية توسيع الذاكرة" (Memory Expansion Technology) أو "RAM Expansion".
ريلمي (Realme): تُعرف باسم "توسيع الذاكرة الديناميكي" (Dynamic RAM Expansion).
ون بلس (OnePlus): تُقدمها تحت اسم "Turbo Boost 3.0" (خاصة لسلسلة OnePlus 9) أو "RAM Boost".
شاومي (Xiaomi): تُسمى "توسيع الذاكرة" (Memory Extension).
فيفو (Vivo): تُطلق عليها اسم "الذاكرة الممتدة" (Extended RAM).
تُقدم ميزة توسيع الذاكرة مجموعة من الفوائد التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم، خاصة في سيناريوهات الاستخدام اليومي المكثف. ومع ذلك، من الضروري فهم أن هذه الفوائد تأتي مع قيود ومفاهيم خاطئة يجب توضيحها.
الفوائد الرئيسية:
تحسين تعدد المهام: تُعد هذه الميزة مفيدة بشكل خاص عندما تكون الذاكرة العشوائية الفعلية للجهاز محدودة ويحتاج إلى المزيد من الذاكرة لتشغيل العديد من التطبيقات أو تنفيذ عمليات تتطلب موارد مكثفة. تسمح الذاكرة الافتراضية للمزيد من التطبيقات بالبقاء مفتوحة في الخلفية دون أن يضطر نظام التشغيل إلى إغلاقها قسرًا لتوفير الذاكرة. هذا يقلل من الحاجة إلى إعادة تحميل التطبيقات من البداية عند التبديل بينها، مما يوفر تجربة أكثر سلاسة. تبديل أسرع بين التطبيقات: نظرًا لأن التطبيقات تبقى في الذاكرة (حتى لو كانت افتراضية)، فإن التبديل بينها يصبح أسرع وأكثر سلاسة. هذا يقلل من التأخير الذي قد يواجهه المستخدمون عند التنقل بين التطبيقات المختلفة، مما يعزز الإنتاجية ويحسن الاستجابة العامة للجهاز. تقليل التأخير والاستجابة المحسنة: تساهم إدارة الذاكرة الفعالة، والتي تدعمها الذاكرة الافتراضية، في زيادة استجابة الجهاز وتجنب حالات "التطبيق لا يستجيب" (ANRs). عندما تنفد الذاكرة من الجهاز، قد يصبح التطبيق غير مستجيب. تمنع هذه الميزة الاختناقات التي يمكن أن تتسبب في تباطؤ التمرير أو عدم استجابته، مما يعزز تجربة المستخدم الشاملة. تقليل الأعطال: يمكن أن تساعد الذاكرة الافتراضية في توفير مساحة ذاكرة إضافية، مما يقلل من احتمالية حدوث تسربات الذاكرة (Memory Leaks) التي تحدث عندما تظل الذاكرة غير المستخدمة مخصصة، مما يؤدي إلى تدهور الأداء وانهيار التطبيقات المحتمل.
تحسين تعدد المهام: تُعد هذه الميزة مفيدة بشكل خاص عندما تكون الذاكرة العشوائية الفعلية للجهاز محدودة ويحتاج إلى المزيد من الذاكرة لتشغيل العديد من التطبيقات أو تنفيذ عمليات تتطلب موارد مكثفة. تسمح الذاكرة الافتراضية للمزيد من التطبيقات بالبقاء مفتوحة في الخلفية دون أن يضطر نظام التشغيل إلى إغلاقها قسرًا لتوفير الذاكرة. هذا يقلل من الحاجة إلى إعادة تحميل التطبيقات من البداية عند التبديل بينها، مما يوفر تجربة أكثر سلاسة.
المفاهيم الخاطئة والقيود:
على الرغم من الفوائد المذكورة، من المهم فهم أن توسيع الذاكرة ليس حلاً سحريًا وله قيوده الخاصة:
ليست بديلاً للرام الفعلي: يجب التأكيد أن الذاكرة الافتراضية ليست سريعة مثل الذاكرة العشوائية الفعلية.
لا تعزز أداء الألعاب بشكل مباشر: على الرغم من أن بعض الشركات المصنعة قد تروج للميزة على أنها تعزز "تجربة الألعاب الفائقة"
تأثير ضئيل على الأجهزة ذات الرام العالي: بالنسبة للهواتف التي تحتوي بالفعل على 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية الفعلية أو أكثر، فإن فوائد الذاكرة الافتراضية غالبًا ما تكون ضئيلة أو غير موجودة.
قد يؤدي إلى تباطؤ طفيف: في بعض الحالات، خاصة مع التطبيقات الأقل تحسينًا أو التخزين الداخلي الأبطأ، قد يؤدي النقل المستمر للبيانات بين الذاكرة العشوائية الفعلية والافتراضية إلى إدخال زمن انتقال (Latency) طفيف، مما قد يجعل الهاتف يبدو أبطأ قليلاً بشكل عام.
يُحدد مدى فائدة الذاكرة الافتراضية بشكل كبير من خلال كمية الذاكرة العشوائية الفعلية الأساسية للجهاز. تُظهر الاختبارات أن4 جيجابايت من الذاكرة العشوائية ليست كافية لتجربة تعدد مهام سلسة، بينما يُعد 6 جيجابايت الحد الأدنى الموصى به للمتسوقين ذوي الميزانية المحدودة.
من المهم أيضًا فهم التوازن بين الاحتفاظ بالتطبيقات النشطة في الخلفية وسرعة التطبيق النشط الحالي.
4. هل تؤثر توسيع الذاكرة على عمر تخزين الهاتف؟ المخاوف والواقع
تُعد مسألة تأثير ميزة توسيع الذاكرة على عمر ذاكرة التخزين الداخلية للهاتف من أبرز المخاوف التي يطرحها المستخدمون والخبراء على حد سواء. فبينما تُقدم الشركات المصنعة هذه الميزة كحل لتعزيز الأداء، تبرز تساؤلات حول الآثار الطويلة الأمد على مكونات الجهاز.
المخاوف المشروعة:
زيادة دورات الكتابة/القراءة: استخدام جزء من ذاكرة التخزين الداخلية (مثل شرائح UFS أو eMMC) كذاكرة عشوائية افتراضية يعني أنها ستخضع لعمليات قراءة وكتابة أكثر تكرارًا. تُشير بعض الآراء إلى أن "ذاكرة التخزين تتعرض للكثير من عمليات إعادة الكتابة، والاستخدام طويل الأمد يؤدي إلى تلف ذاكرة SSD في هاتفك".
استهلاك أعلى للبطارية وحرارة: يُشير بعض المستخدمين إلى زيادة في استهلاك البطارية وارتفاع درجة حرارة الهاتف عند تفعيل الميزة، وذلك بسبب النشاط المستمر على وحدة التخزين الأبطأ مقارنةً بالذاكرة العشوائية الفعلية.
تطمينات الشركات والواقع التقني:
في المقابل، تُقدم الشركات المصنعة تفسيرات وتطمينات حول هذه المخاوف:
التحكم الذكي بالكتابة: تُؤكد شركات مثل فيفو وون بلس أنها قد "أخذت في الاعتبار بالكامل وقيمت تأثير عمر الأجهزة".
تأثير ضئيل على المدى القصير: يُجادل بعض الخبراء بأن المخاطر غالبًا ما تكون مبالغًا فيها، وأن الذاكرة الافتراضية "لن تُتلف التخزين الخاص بك في أي وقت قريب".
التركيز على التطبيقات غير الديناميكية: تُستخدم الذاكرة الافتراضية بشكل أساسي لتخزين حالات التطبيقات غير الديناميكية (مثل الآلة الحاسبة أو تطبيقات الملاحظات) التي لا تتطلب تفاعلاً مستمرًا أو تحديثات بيانات مكثفة.
أهمية سرعة التخزين الداخلي: تعتمد فعالية وسلامة الذاكرة الافتراضية أيضًا على سرعة التخزين الداخلي للجهاز. يُعد التخزين الأسرع مثل UFS 3.1 أو الإصدارات الأحدث أفضل في التعامل مع هذه العمليات من الإصدارات الأقدم مثل UFS 2.x أو eMMC.
تُظهر هذه التباينات بين مخاوف المستخدمين وتطمينات الشركات أن هناك منطقة رمادية. فبينما تُشير الآراء الفنية إلى وجود خطر نظري لتآكل التخزين، تُؤكد الشركات على إجراءاتها الوقائية. لذا، يُنصح المستخدمون الذين يخططون للاحتفاظ بأجهزتهم لمدة عامين أو أكثر بـ "إبقاء ميزة الذاكرة الافتراضية مغلقة"
5. أشهر الهواتف التي تدعم ميزة توسيع الذاكرة
من الضروري التمييز بين "توسيع الذاكرة العشوائية (RAM Expansion)" التي تستخدم جزءًا من التخزين الداخلي كذاكرة افتراضية، و"توسيع ذاكرة التخزين (Expandable Storage)" الذي يشير إلى دعم بطاقات microSD لزيادة مساحة التخزين للملفات.
هواتف Samsung Galaxy التي تدعم RAM Plus
تُقدم سامسونج ميزة RAM Plus في العديد من هواتفها، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص جزء من مساحة التخزين كذاكرة افتراضية لتعزيز تعدد المهام.
| السلسلة/الموديل | ملاحظات الدعم |
| Samsung Galaxy A52 | من أوائل الأجهزة التي تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy A52s | تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy A50 (إلى 5G) | تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy S20 Series | تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy S21 Series | تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy Note 10 Series | تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy Note 20 Series | تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy S10 Series | تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy Z Fold/Flip Devices | تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy C Fold | تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4 |
| Samsung Galaxy A55 5G | من الهواتف الحديثة التي تدعم الميزة |
| Samsung Galaxy A35 5G | من الهواتف الحديثة التي تدعم الميزة |
| Samsung Galaxy A15 5G | من الهواتف الحديثة التي تدعم الميزة |
| Samsung Galaxy S24+ | ذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت، مع تحسينات في الأداء |
| Samsung Galaxy S24 Ultra | ذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت، مع تحسينات في الأداء |
هواتف Xiaomi التي تدعم توسيع الذاكرة (Memory Extension)
تُعد شاومي من الشركات الرائدة في تقديم ميزة توسيع الذاكرة، والتي تسمح بتخصيص جزء من ذاكرة ROM كذاكرة RAM افتراضية لتحسين تعدد المهام والأداء العام.
| السلسلة/الموديل | ملاحظات الدعم |
| Redmi Note 14 5G | يدعم توسيع الذاكرة: إصدار 6GB+128GB يدعم 2/4/6GB، إصدار 8GB+256GB يدعم 4/6/8GB، إصدار 12GB+512GB يدعم 4/6/8/12GB (الحد الأقصى 12GB) |
| Redmi A5 | يدعم توسيع الذاكرة حتى 3GB |
| Redmi 14C | يدعم توسيع الذاكرة حتى 16GB |
| Redmi Note 14 4G | يدعم الميزة |
| Redmi Note 14 Pro 5G | يدعم الميزة |
| Redmi Note 14 Pro 4G | يدعم الميزة |
| Redmi Note 14 Pro+ 5G | يدعم الميزة |
| Redmi Note 13 Pro Plus 5G | يدعم الميزة |
| Poco X7 5G | يدعم الميزة |
| Poco X7 Pro | يدعم الميزة |
| Xiaomi 15 Ultra | ذاكرة وصول عشوائي 16 جيجابايت (يفترض دعم توسيع الذاكرة كجزء من تحسينات HyperOS) |
| Xiaomi 15 | ذاكرة وصول عشوائي 12GB/16GB (يفترض دعم توسيع الذاكرة كجزء من تحسينات HyperOS) |
| Xiaomi 14T Pro | ذاكرة وصول عشوائي 12GB LPDDR5X (يفترض دعم توسيع الذاكرة كجزء من تحسينات HyperOS) |
هواتف OPPO التي تدعم تقنية توسيع الذاكرة (Memory Expansion Technology)
تُقدم أوبو ميزة توسيع الذاكرة لتعزيز أداء هواتفها، خاصة في سلسلة Reno.
| السلسلة/الموديل | ملاحظات الدعم |
| OPPO Reno5 Series | تدعم الميزة، وتسمح للمستخدمين بتبديل مستوى التوسيع بحرية |
| OPPO A5 Pro | يدعم الميزة لتعزيز الأداء من خلال تحويل التخزين الحر إلى ذاكرة قابلة للاستخدام |
| OPPO A94 | يدعم الذاكرة الافتراضية |
| OPPO A74 | يدعم الذاكرة الافتراضية |
هواتف Realme التي تدعم توسيع الذاكرة الديناميكي (Dynamic RAM Expansion)
تُعرف ميزة توسيع الذاكرة في هواتف ريلمي باسم Dynamic RAM Expansion، وتسمح بزيادة الذاكرة العشوائية لتحسين تجربة المستخدم.
| السلسلة/الموديل | ملاحظات الدعم |
| Realme C67 | يدعم توسيع الذاكرة من 6GB إلى 8GB |
| Realme NARZO 70 Turbo 5G | يدعم ذاكرة ديناميكية تصل إلى 26GB (12GB+14GB) |
| Realme P1 5G | يدعم ذاكرة ديناميكية تصل إلى 8GB+8GB |
| Realme 13 Pro 5G | يدعم ذاكرة ديناميكية تصل إلى 12GB+12GB |
| Realme 14 Pro+ 5G | يدعم ذاكرة ديناميكية تصل إلى 12GB+14GB |
| Realme 8 5G | يدعم الذاكرة الافتراضية |
| Realme Narzo 30 5G | يدعم الذاكرة الافتراضية |
| Realme 50, 50i, 50a | ذُكر دعم توسيع الذاكرة لها |
| Realme 7, 7 Pro | ذُكر دعم توسيع الذاكرة لها |
| Realme 6, 6 Pro | ذُكر دعم توسيع الذاكرة لها |
| Realme 30, 15 | ذُكر دعم توسيع الذاكرة لها |
هواتف Vivo التي تدعم الذاكرة الممتدة (Extended RAM)
تُعد فيفو من أوائل الشركات التي قدمت ميزة الذاكرة الافتراضية.
| السلسلة/الموديل | ملاحظات الدعم |
| Vivo V27 5G | 12GB RAM + 8GB Extended RAM |
| Vivo V21 5G | 8GB + 3GB Extended RAM |
| Vivo V21e | 8GB + 3GB Extended RAM |
| Vivo V25 5G | 8GB RAM + 256GB ROM + 8GB Extended RAM |
| Vivo V25e | 8GB RAM + 256GB ROM + 8GB Extended RAM |
| Vivo V25 Pro 5G | 12GB RAM + 256GB ROM + 8GB Extended RAM |
| Vivo V30e 5G | 16GB RAM + 256GB ROM (يفترض دعم Extended RAM) |
| Vivo V29 5G | 12GB RAM + 512GB ROM (يفترض دعم Extended RAM) |
| Vivo V29e 5G | 12GB RAM + 512GB ROM (يفترض دعم Extended RAM) |
| Vivo V30 Pro 5G | 12GB RAM + 512GB ROM (يفترض دعم Extended RAM) |
| Vivo Y03 | 8GB RAM + 128GB ROM (مع 4GB Extended RAM) |
| Vivo Y17s | 4GB RAM مع Memory Booster |
| Vivo Y33s | 8GB + 4GB Extended RAM |
| Vivo T4x 5G | 8GB + 8GB Extended RAM |
| Vivo X60 | 12GB + 3GB Extended RAM |
| Vivo X60 Pro/Pro Plus | يدعم الذاكرة الافتراضية |
6. الخلاصة والتوصيات
تُشكل ميزة توسيع الذاكرة في هواتف أندرويد حلاً برمجيًا مبتكرًا يهدف إلى تحسين تجربة تعدد المهام وسلاسة التبديل بين التطبيقات، خاصة في الأجهزة ذات الذاكرة العشوائية الفعلية المحدودة.
ومع ذلك، من الضروري التعامل مع هذه الميزة بفهم دقيق لآليتها وقيودها. فالذاكرة الافتراضية أبطأ بكثير من الذاكرة العشوائية الفعلية ولا يمكنها أن تحل محلها في المهام التي تتطلب سرعة عالية، مثل الألعاب المكثفة أو تحرير الفيديو.
تُثار مخاوف مشروعة حول تأثير توسيع الذاكرة على عمر ذاكرة التخزين الداخلية بسبب زيادة دورات الكتابة/القراءة.
التوصيات:
بناءً على التحليل الشامل، يمكن تقديم التوصيات التالية للمستخدمين:
لمستخدمي الهواتف ذات الذاكرة العشوائية المنخفضة (4GB أو 6GB): يُنصح بتفعيل ميزة توسيع الذاكرة. يمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في تجربة تعدد المهام، مما يسمح بالاحتفاظ بالمزيد من التطبيقات في الخلفية ويقلل من عمليات إعادة التحميل المزعجة.
لمستخدمي الهواتف ذات الذاكرة العشوائية المتوسطة إلى العالية (8GB أو أكثر): الفائدة من توسيع الذاكرة غالبًا ما تكون محدودة. قد يجد بعض المستخدمين تحسنًا طفيفًا في الاحتفاظ بالتطبيقات في الخلفية، بينما قد يلاحظ آخرون تباطؤًا طفيفًا أو زيادة في استهلاك البطارية.
الحذر من تطبيقات الطرف الثالث: يجب تجنب استخدام تطبيقات توسيع الذاكرة غير الرسمية من متاجر التطبيقات، حيث قد تكون أقل تحسينًا وقد تُسبب مشاكل في الاستقرار أو تسرع من تآكل ذاكرة التخزين.
فهم القيود التسويقية: يجب على المستخدمين أن يُدركوا أن الأرقام الكبيرة للذاكرة الافتراضية التي تُروج لها الشركات (مثل 16GB أو 26GB) هي مزيج من الذاكرة الفعلية والافتراضية، وأنها لا تُعادل الأداء الذي تُقدمه نفس الكمية من الذاكرة العشوائية الفعلية.
اعتبارات عمر الجهاز: إذا كان الحفاظ على عمر ذاكرة التخزين الداخلية للجهاز على المدى الطويل يُمثل أولوية قصوى، خاصةً للأجهزة الاقتصادية أو التي تُستخدم لفترات طويلة، فقد يكون تعطيل ميزة توسيع الذاكرة خيارًا حكيمًا، على الرغم من تطمينات الشركات.
في الختام، تُعد ميزة توسيع الذاكرة إضافة برمجية تُقدم قيمة مضافة لبعض فئات الهواتف الذكية، خاصة تلك التي تُعاني من قيود في الذاكرة العشوائية الفعلية. ومع ذلك، فإنها ليست بديلاً عن الذاكرة العشوائية الفعلية ولا تُقدم نفس مستوى الأداء. يُعد الفهم الواضح لآلية عملها وفوائدها وقيودها أمرًا بالغ الأهمية لاتخاذ قرار مستنير بشأن تفعيلها من عدمه، بما يتناسب مع احتياجات المستخدم وتوقعاته.
بعض المصادر التي تم الاستعانة بها
