ميزة توسيع الذاكرة RAM Expansion في هواتف أندرويد: كيف تعزز الأداء؟ وأشهر الأجهزة التي تدعمها

1. مقدمة: ثورة الذاكرة في هواتف أندرويد

تتزايد متطلبات التطبيقات والألعاب الحديثة على موارد الهواتف الذكية باستمرار، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الذاكرة العشوائية (RAM) في الجهاز. تُعد ذاكرة الوصول العشوائي مكونًا حيويًا لضمان سلاسة الأداء وسرعة الاستجابة، حيث تعمل كمساحة عمل أساسية للبيانات النشطة التي يستخدمها نظام التشغيل والتطبيقات قيد التشغيل. وفي ظل هذا الطلب المتزايد، برزت ميزة "توسيع الذاكرة" (RAM Expansion) كحل برمجي مبتكر تقدمه الشركات المصنعة للهواتف الذكية لمعالجة قيود الذاكرة الفعلية وتعزيز تجربة المستخدم.   

تُعد هذه الميزة استجابة مباشرة من الشركات المصنعة للطلب المتزايد على ذاكرة النظام في هواتف أندرويد. فبينما كانت الهواتف الذكية تعمل بذاكرة 512 ميجابايت فقط قبل عقد من الزمان، أصبحت معظم الأجهزة متوسطة المدى في عام 2022 تأتي بخيار ذاكرة 8 جيجابايت، وتصل الهواتف الرائدة إلى 12 جيجابايت أو أكثر. ومع ذلك، فإن زيادة الذاكرة العشوائية الفعلية (RAM) عبر الأجهزة الصلبة يمكن أن تكون مكلفة ومعقدة. لذا، جاء توسيع الذاكرة كحل فعال من حيث التكلفة لتعزيز الأداء الملحوظ وتلبية متطلبات التطبيقات الحديثة التي أصبحت أكثر استهلاكًا للموارد. يهدف هذا الابتكار إلى السماح للمزيد من التطبيقات بالبقاء مفتوحة في الخلفية، مما يقلل من عمليات إعادة التحميل ويحسن السلاسة العامة للجهاز، وهي نقطة ألم شائعة للمستخدمين الذين يواجهون قيود الذاكرة.   

2. ما هي ميزة توسيع الذاكرة (RAM Expansion)؟ فهم التقنية وراء الأداء المعزز

تُعرف ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بأنها نوع من الذاكرة المتطايرة التي يستخدمها نظام التشغيل والتطبيقات قيد التشغيل لتخزين البيانات المؤقتة واسترجاعها بسرعة. أما "توسيع الذاكرة" (RAM Expansion)، أو كما تُعرف بأسماء أخرى مثل "الذاكرة الافتراضية" (Virtual RAM) أو "الذاكرة الممتدة" (Extended RAM) أو "تقنية توسيع الذاكرة" (Memory Expansion Technology) أو "دمج الذاكرة" (Memory Fusion) أو "RAM Plus" أو "Dynamic RAM Expansion" أو "Turbo Boost"، فهي طريقة تسمح للجهاز باستخدام جزء من مساحة التخزين الداخلية الخاصة به وكأنها ذاكرة وصول عشوائي إضافية.   

تُشبه هذه العملية مكتبة كبيرة، حيث تُعد ذاكرة الوصول العشوائي الفعلية بمثابة مكتب العمل الخاص بالمستخدم، حيث يحتفظ بالكتب (البيانات) التي يحتاجها فورًا. أما الذاكرة الافتراضية، فهي بمثابة رف شخصي بجوار المكتب، مع مساعد مكتبة جاهز لجلب أي كتاب مطلوب في أي لحظة. بدلاً من إعادة الكتاب إلى الرف الأصلي في المكتبة، يمكن وضعه على الرف الشخصي لسهولة الوصول إليه. هذا يسمح للمستخدم بالوصول إلى المزيد من الكتب بشكل فعال، حتى لو كان المكتب الفعلي ممتلئًا. 

كيف تعمل؟

تعتمد ميزة توسيع الذاكرة على آلية معقدة لتعزيز الأداء، وتتضمن الخطوات التالية:

التخصيص (Allocation): بمجرد تفعيل الميزة، يتم تخصيص جزء من مساحة التخزين الداخلية للجهاز (مثل ذاكرة الفلاش المدمجة) للعمل كذاكرة وصول عشوائي افتراضية. تُستخدم هذه المساحة لتخزين البيانات مؤقتًا التي كان من المفترض أن تُخزّن في الذاكرة العشوائية الفعلية.   

الترحيل/التبديل (Paging/Swapping): عندما تقترب الذاكرة العشوائية الفعلية من الامتلاء، يقرر نظام التشغيل أي البيانات يمكن نقلها من الذاكرة العشوائية إلى الذاكرة الافتراضية. تُعرف هذه العملية بالترحيل (Paging). تتضمن البيانات المنقولة عادةً العمليات الخلفية، أو التطبيقات غير النشطة، أو أجزاء من التطبيقات التي لا تُستخدم حاليًا.   

الاسترجاع (Retrieval): عندما يحتاج تطبيق أو نظام التشغيل إلى الوصول إلى بيانات تم نقلها إلى الذاكرة الافتراضية، يتم استرجاعها من التخزين وإعادتها إلى الذاكرة العشوائية الفعلية للوصول الأسرع. ومع ذلك، فإن الوصول إلى البيانات من الذاكرة الافتراضية أبطأ بطبيعة الحال من الوصول إليها من الذاكرة العشوائية الفعلية.   

الإدارة الديناميكية (Dynamic Management): تقوم بعض الأنظمة بإدارة الذاكرة الافتراضية ديناميكيًا، حيث تعدل مقدار التخزين المخصص للذاكرة الافتراضية بناءً على احتياجات الجهاز الحالية. تساعد هذه الإدارة الديناميكية في تحسين الأداء وتضمن عدم استخدام الجهاز لمساحة تخزين أكبر من اللازم للذاكرة الافتراضية.   

أسماء شائعة عبر الشركات المصنعة:

تستخدم الشركات المصنعة المختلفة أسماءً متنوعة لهذه الميزة، على الرغم من أن آلية عملها الأساسية متشابهة. من أبرز هذه الأسماء:  

سامسونج (Samsung): تُطلق عليها اسم "RAM Plus".   

أوبو (OPPO): تُسميها "تقنية توسيع الذاكرة" (Memory Expansion Technology) أو "RAM Expansion".   

ريلمي (Realme): تُعرف باسم "توسيع الذاكرة الديناميكي" (Dynamic RAM Expansion).   

ون بلس (OnePlus): تُقدمها تحت اسم "Turbo Boost 3.0" (خاصة لسلسلة OnePlus 9) أو "RAM Boost".   

شاومي (Xiaomi): تُسمى "توسيع الذاكرة" (Memory Extension).   

فيفو (Vivo): تُطلق عليها اسم "الذاكرة الممتدة" (Extended RAM).   


3. يكمن التحدي في أن هذه الأسماء المختلفة، بالإضافة إلى الادعاءات التسويقية حول "مضاعفة الذاكرة العشوائية" (مثل تحويل 8 جيجابايت إلى 16 جيجابايت) ، قد تخلق انطباعًا بأن الذاكرة الفعلية للجهاز قد تضاعفت. ومع ذلك، من المهم التأكيد أن الذاكرة الافتراضية ليست بديلاً عن الذاكرة العشوائية الفعلية. الذاكرة العشوائية الفعلية أسرع بكثير وأكثر كفاءة في استرجاع البيانات مقارنةً بالوصول إلى البيانات من التخزين. لذا، على الرغم من أن هذه الوظيفة قد تكون مفيدة للأجهزة ذات الذاكرة العشوائية المنخفضة، إلا أنها قد لا تعزز الأداء بنفس القدر الذي توفره زيادة الذاكرة العشوائية الفعلية. كيف تعزز توسيع الذاكرة أداء هاتفك؟ الفوائد الحقيقية والمفاهيم الخاطئة

تُقدم ميزة توسيع الذاكرة مجموعة من الفوائد التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم، خاصة في سيناريوهات الاستخدام اليومي المكثف. ومع ذلك، من الضروري فهم أن هذه الفوائد تأتي مع قيود ومفاهيم خاطئة يجب توضيحها.

الفوائد الرئيسية:


 تحسين تعدد المهام: تُعد هذه الميزة مفيدة بشكل خاص عندما تكون الذاكرة العشوائية الفعلية للجهاز محدودة ويحتاج إلى المزيد من الذاكرة لتشغيل العديد من التطبيقات أو تنفيذ عمليات تتطلب موارد مكثفة. تسمح الذاكرة الافتراضية للمزيد من التطبيقات بالبقاء مفتوحة في الخلفية دون أن يضطر نظام التشغيل إلى إغلاقها قسرًا لتوفير الذاكرة. هذا يقلل من الحاجة إلى إعادة تحميل التطبيقات من البداية عند التبديل بينها، مما يوفر تجربة أكثر سلاسة.   
تبديل أسرع بين التطبيقات: نظرًا لأن التطبيقات تبقى في الذاكرة (حتى لو كانت افتراضية)، فإن التبديل بينها يصبح أسرع وأكثر سلاسة. هذا يقلل من التأخير الذي قد يواجهه المستخدمون عند التنقل بين التطبيقات المختلفة، مما يعزز الإنتاجية ويحسن الاستجابة العامة للجهاز.   
تقليل التأخير والاستجابة المحسنة: تساهم إدارة الذاكرة الفعالة، والتي تدعمها الذاكرة الافتراضية، في زيادة استجابة الجهاز وتجنب حالات "التطبيق لا يستجيب" (ANRs). عندما تنفد الذاكرة من الجهاز، قد يصبح التطبيق غير مستجيب. تمنع هذه الميزة الاختناقات التي يمكن أن تتسبب في تباطؤ التمرير أو عدم استجابته، مما يعزز تجربة المستخدم الشاملة.   
تقليل الأعطال: يمكن أن تساعد الذاكرة الافتراضية في توفير مساحة ذاكرة إضافية، مما يقلل من احتمالية حدوث تسربات الذاكرة (Memory Leaks) التي تحدث عندما تظل الذاكرة غير المستخدمة مخصصة، مما يؤدي إلى تدهور الأداء وانهيار التطبيقات المحتمل.  

المفاهيم الخاطئة والقيود:

على الرغم من الفوائد المذكورة، من المهم فهم أن توسيع الذاكرة ليس حلاً سحريًا وله قيوده الخاصة:

ليست بديلاً للرام الفعلي: يجب التأكيد أن الذاكرة الافتراضية ليست سريعة مثل الذاكرة العشوائية الفعلية. البيانات التي يتم الوصول إليها من التخزين أبطأ بكثير من البيانات التي يتم الوصول إليها من الذاكرة العشوائية الفعلية. ولهذا السبب، بينما قد تكون هذه الوظيفة مفيدة للأجهزة ذات الذاكرة العشوائية المنخفضة، فإنها لن تعزز الأداء بنفس القدر الذي توفره الذاكرة العشوائية الفعلية الإضافية.   

لا تعزز أداء الألعاب بشكل مباشر: على الرغم من أن بعض الشركات المصنعة قد تروج للميزة على أنها تعزز "تجربة الألعاب الفائقة" أو "بدء تشغيل الألعاب بشكل أسرع" ، إلا أن الذاكرة الافتراضية لا تُحسن بشكل مباشر معدل الإطارات (FPS) أو أداء الرسوميات داخل الألعاب. يعتمد أداء الألعاب بشكل أساسي على قوة المعالج المركزي (CPU) ومعالج الرسوميات (GPU) وسرعة الذاكرة العشوائية الفعلية. يمكن أن تساعد الذاكرة الافتراضية في إبقاء الألعاب في الخلفية لفترة أطول، مما يقلل من أوقات إعادة التحميل عند التبديل بين التطبيقات.   

تأثير ضئيل على الأجهزة ذات الرام العالي: بالنسبة للهواتف التي تحتوي بالفعل على 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية الفعلية أو أكثر، فإن فوائد الذاكرة الافتراضية غالبًا ما تكون ضئيلة أو غير موجودة. تُشير بعض الآراء إلى أنه "لا ينصح بتفعيلها لأي هاتف ذكي بذاكرة عشوائية 8 جيجابايت أو أكثر". يُعزى ذلك إلى أن هذه الأجهزة لديها بالفعل ذاكرة كافية للتعامل مع معظم المهام المتعددة وإدارة التطبيقات بكفاءة.   

قد يؤدي إلى تباطؤ طفيف: في بعض الحالات، خاصة مع التطبيقات الأقل تحسينًا أو التخزين الداخلي الأبطأ، قد يؤدي النقل المستمر للبيانات بين الذاكرة العشوائية الفعلية والافتراضية إلى إدخال زمن انتقال (Latency) طفيف، مما قد يجعل الهاتف يبدو أبطأ قليلاً بشكل عام. تُشير إحدى التجارب إلى أن إيقاف تشغيل توسيع الذاكرة أدى إلى استخدام الهاتف لموارد أقل وعدم إغلاق التطبيقات.  

 يُحدد مدى فائدة الذاكرة الافتراضية بشكل كبير من خلال كمية الذاكرة العشوائية الفعلية الأساسية للجهاز. تُظهر الاختبارات أن4 جيجابايت من الذاكرة العشوائية ليست كافية لتجربة تعدد مهام سلسة، بينما يُعد 6 جيجابايت الحد الأدنى الموصى به للمتسوقين ذوي الميزانية المحدودة. لذا، تكون الذاكرة الافتراضية أكثر فائدة للأجهزة ذات الذاكرة العشوائية المنخفضة (مثل 4 جيجابايت أو 6 جيجابايت). أما بالنسبة للأجهزة ذات الذاكرة العشوائية العالية، فإن الفائدة قد تكون هامشية، وتخدم الميزة بشكل أكبر كإضافة تسويقية.  

من المهم أيضًا فهم التوازن بين الاحتفاظ بالتطبيقات النشطة في الخلفية وسرعة التطبيق النشط الحالي. عند تفعيل توسيع الذاكرة، قد يُخبر المستخدم هاتفه بأنه لا يحتاج إلى إعطاء الأولوية القصوى للتطبيقات الأكثر استخدامًا، وأنه لا بأس من إبقاء المزيد من الأشياء تعمل في الخلفية، حتى لو أدى ذلك إلى تباطؤ طفيف في التطبيقات الأكثر استخدامًا أو الهاتف بأكمله. هذا يعني أن المستخدم يختار بين الحفاظ على عدد أكبر من التطبيقات جاهزة للتبديل السريع، أو الحصول على أقصى سرعة للتطبيق الذي يستخدمه حاليًا.   

4. هل تؤثر توسيع الذاكرة على عمر تخزين الهاتف؟ المخاوف والواقع

تُعد مسألة تأثير ميزة توسيع الذاكرة على عمر ذاكرة التخزين الداخلية للهاتف من أبرز المخاوف التي يطرحها المستخدمون والخبراء على حد سواء. فبينما تُقدم الشركات المصنعة هذه الميزة كحل لتعزيز الأداء، تبرز تساؤلات حول الآثار الطويلة الأمد على مكونات الجهاز.

المخاوف المشروعة:


زيادة دورات الكتابة/القراءة: استخدام جزء من ذاكرة التخزين الداخلية (مثل شرائح UFS أو eMMC) كذاكرة عشوائية افتراضية يعني أنها ستخضع لعمليات قراءة وكتابة أكثر تكرارًا. تُشير بعض الآراء إلى أن "ذاكرة التخزين تتعرض للكثير من عمليات إعادة الكتابة، والاستخدام طويل الأمد يؤدي إلى تلف ذاكرة SSD في هاتفك".   
عمر محدود لذاكرة الفلاش: على عكس الذاكرة العشوائية الفعلية التي لا تُخزن البيانات بشكل دائم، فإن ذاكرة الفلاش (التي تُستخدم في التخزين الداخلي للهواتف) لها عدد محدود من دورات الكتابة قبل أن تبدأ في التدهور. هذا التدهور يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الأداء على المدى الطويل وربما فقدان البيانات.   

استهلاك أعلى للبطارية وحرارة: يُشير بعض المستخدمين إلى زيادة في استهلاك البطارية وارتفاع درجة حرارة الهاتف عند تفعيل الميزة، وذلك بسبب النشاط المستمر على وحدة التخزين الأبطأ مقارنةً بالذاكرة العشوائية الفعلية.   

تطمينات الشركات والواقع التقني:

في المقابل، تُقدم الشركات المصنعة تفسيرات وتطمينات حول هذه المخاوف:

التحكم الذكي بالكتابة: تُؤكد شركات مثل فيفو وون بلس أنها قد "أخذت في الاعتبار بالكامل وقيمت تأثير عمر الأجهزة". وتُفيد بأنها "تتحكم بذكاء في كمية الكتابة بناءً على الاستخدام اليومي العام للمستخدمين المختلفين والعمر الحالي للذاكرة". كما تُشير ون بلس إلى أنها "عدّلت كود أندرويد للتحكم الصارم في عدد عمليات القراءة والكتابة بين ذاكرة LPDDR5 RAM وتخزين UFS والتأكد من أن Turbo Boost 3.0 يستخدم التخزين بمسؤولية". هذه التصريحات تُشير إلى أن الشركات تعمل على تخفيف المخاطر المحتملة من خلال تحسينات برمجية دقيقة.   

تأثير ضئيل على المدى القصير: يُجادل بعض الخبراء بأن المخاطر غالبًا ما تكون مبالغًا فيها، وأن الذاكرة الافتراضية "لن تُتلف التخزين الخاص بك في أي وقت قريب". يُفترض أن معظم المستخدمين سيقومون بترقية هواتفهم قبل أن يحدث تدهور كبير في الذاكرة.   

التركيز على التطبيقات غير الديناميكية: تُستخدم الذاكرة الافتراضية بشكل أساسي لتخزين حالات التطبيقات غير الديناميكية (مثل الآلة الحاسبة أو تطبيقات الملاحظات) التي لا تتطلب تفاعلاً مستمرًا أو تحديثات بيانات مكثفة. هذا النهج يقلل من كثافة دورات الكتابة مقارنةً باستخدامها للتطبيقات الثقيلة أو الألعاب.   

أهمية سرعة التخزين الداخلي: تعتمد فعالية وسلامة الذاكرة الافتراضية أيضًا على سرعة التخزين الداخلي للجهاز. يُعد التخزين الأسرع مثل UFS 3.1 أو الإصدارات الأحدث أفضل في التعامل مع هذه العمليات من الإصدارات الأقدم مثل UFS 2.x أو eMMC. هذا يعني أن الأجهزة الأحدث ذات التخزين الأسرع تكون أقل عرضة للمشاكل المحتملة.   

تُظهر هذه التباينات بين مخاوف المستخدمين وتطمينات الشركات أن هناك منطقة رمادية. فبينما تُشير الآراء الفنية إلى وجود خطر نظري لتآكل التخزين، تُؤكد الشركات على إجراءاتها الوقائية. لذا، يُنصح المستخدمون الذين يخططون للاحتفاظ بأجهزتهم لمدة عامين أو أكثر بـ "إبقاء ميزة الذاكرة الافتراضية مغلقة" ، خاصة إذا كانت أجهزتهم تحتوي على ذاكرة عشوائية فعلية كافية (8 جيجابايت أو أكثر)، حيث أن الفائدة لا تُعد "ميزة مهمة". كما يجب الحذر من تطبيقات "توسيع الذاكرة" التابعة لجهات خارجية، حيث قد تفتقر إلى التحسينات التي تُقدمها الشركات المصنعة الرسمية.   

5. أشهر الهواتف التي تدعم ميزة توسيع الذاكرة

من الضروري التمييز بين "توسيع الذاكرة العشوائية (RAM Expansion)" التي تستخدم جزءًا من التخزين الداخلي كذاكرة افتراضية، و"توسيع ذاكرة التخزين (Expandable Storage)" الذي يشير إلى دعم بطاقات microSD لزيادة مساحة التخزين للملفات. القوائم التالية تركز على الهواتف التي تدعم ميزة توسيع الذاكرة العشوائية.   

هواتف Samsung Galaxy التي تدعم RAM Plus

تُقدم سامسونج ميزة RAM Plus في العديد من هواتفها، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص جزء من مساحة التخزين كذاكرة افتراضية لتعزيز تعدد المهام. يمكن تفعيلها من خلال "الإعدادات > العناية بالبطارية والجهاز > الذاكرة > RAM Plus".   

السلسلة/الموديلملاحظات الدعم
Samsung Galaxy A52

من أوائل الأجهزة التي تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy A52s

تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy A50 (إلى 5G)

تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy S20 Series

تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy S21 Series

تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy Note 10 Series

تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy Note 20 Series

تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy S10 Series

تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy Z Fold/Flip Devices

تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy C Fold

تلقت الميزة عبر تحديث One UI 4    

Samsung Galaxy A55 5G

من الهواتف الحديثة التي تدعم الميزة    

Samsung Galaxy A35 5G

من الهواتف الحديثة التي تدعم الميزة    

Samsung Galaxy A15 5G

من الهواتف الحديثة التي تدعم الميزة    

Samsung Galaxy S24+

ذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت، مع تحسينات في الأداء (يفترض دعم RAM Plus كجزء من تحسينات النظام)   

Samsung Galaxy S24 Ultra

ذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت، مع تحسينات في الأداء (يفترض دعم RAM Plus كجزء من تحسينات النظام)   

هواتف Xiaomi التي تدعم توسيع الذاكرة (Memory Extension)

تُعد شاومي من الشركات الرائدة في تقديم ميزة توسيع الذاكرة، والتي تسمح بتخصيص جزء من ذاكرة ROM كذاكرة RAM افتراضية لتحسين تعدد المهام والأداء العام. يمكن تفعيلها من خلال "الإعدادات > الإعدادات الإضافية > توسيع الذاكرة".   

السلسلة/الموديلملاحظات الدعم
Redmi Note 14 5G

يدعم توسيع الذاكرة: إصدار 6GB+128GB يدعم 2/4/6GB، إصدار 8GB+256GB يدعم 4/6/8GB، إصدار 12GB+512GB يدعم 4/6/8/12GB (الحد الأقصى 12GB)    

Redmi A5

يدعم توسيع الذاكرة حتى 3GB    

Redmi 14C

يدعم توسيع الذاكرة حتى 16GB    

Redmi Note 14 4G

يدعم الميزة    

Redmi Note 14 Pro 5G

يدعم الميزة    

Redmi Note 14 Pro 4G

يدعم الميزة    

Redmi Note 14 Pro+ 5G

يدعم الميزة    

Redmi Note 13 Pro Plus 5G

يدعم الميزة    

Poco X7 5G

يدعم الميزة    

Poco X7 Pro

يدعم الميزة    

Xiaomi 15 Ultra

ذاكرة وصول عشوائي 16 جيجابايت (يفترض دعم توسيع الذاكرة كجزء من تحسينات HyperOS)    

Xiaomi 15

ذاكرة وصول عشوائي 12GB/16GB (يفترض دعم توسيع الذاكرة كجزء من تحسينات HyperOS)    

Xiaomi 14T Pro

ذاكرة وصول عشوائي 12GB LPDDR5X (يفترض دعم توسيع الذاكرة كجزء من تحسينات HyperOS)    

هواتف OPPO التي تدعم تقنية توسيع الذاكرة (Memory Expansion Technology)

تُقدم أوبو ميزة توسيع الذاكرة لتعزيز أداء هواتفها، خاصة في سلسلة Reno. يمكن تفعيلها غالبًا من قسم "حول الهاتف" في الإعدادات.   

السلسلة/الموديلملاحظات الدعم
OPPO Reno5 Series

تدعم الميزة، وتسمح للمستخدمين بتبديل مستوى التوسيع بحرية    

OPPO A5 Pro

يدعم الميزة لتعزيز الأداء من خلال تحويل التخزين الحر إلى ذاكرة قابلة للاستخدام    

OPPO A94

يدعم الذاكرة الافتراضية    

OPPO A74

يدعم الذاكرة الافتراضية    

هواتف Realme التي تدعم توسيع الذاكرة الديناميكي (Dynamic RAM Expansion)

تُعرف ميزة توسيع الذاكرة في هواتف ريلمي باسم Dynamic RAM Expansion، وتسمح بزيادة الذاكرة العشوائية لتحسين تجربة المستخدم.   

السلسلة/الموديلملاحظات الدعم
Realme C67

يدعم توسيع الذاكرة من 6GB إلى 8GB    

Realme NARZO 70 Turbo 5G

يدعم ذاكرة ديناميكية تصل إلى 26GB (12GB+14GB)    

Realme P1 5G

يدعم ذاكرة ديناميكية تصل إلى 8GB+8GB    

Realme 13 Pro 5G

يدعم ذاكرة ديناميكية تصل إلى 12GB+12GB    

Realme 14 Pro+ 5G

يدعم ذاكرة ديناميكية تصل إلى 12GB+14GB    

Realme 8 5G

يدعم الذاكرة الافتراضية    

Realme Narzo 30 5G

يدعم الذاكرة الافتراضية    

Realme 50, 50i, 50a

ذُكر دعم توسيع الذاكرة لها    

Realme 7, 7 Pro

ذُكر دعم توسيع الذاكرة لها    

Realme 6, 6 Pro

ذُكر دعم توسيع الذاكرة لها    

Realme 30, 15

ذُكر دعم توسيع الذاكرة لها    

هواتف Vivo التي تدعم الذاكرة الممتدة (Extended RAM)

تُعد فيفو من أوائل الشركات التي قدمت ميزة الذاكرة الافتراضية. تُقدمها تحت اسم Extended RAM في العديد من هواتفها، وتعمل على تحسين تجربة تعدد التطبيقات.   

السلسلة/الموديلملاحظات الدعم
Vivo V27 5G

12GB RAM + 8GB Extended RAM    

Vivo V21 5G

8GB + 3GB Extended RAM    

Vivo V21e

8GB + 3GB Extended RAM    

Vivo V25 5G

8GB RAM + 256GB ROM + 8GB Extended RAM    

Vivo V25e

8GB RAM + 256GB ROM + 8GB Extended RAM    

Vivo V25 Pro 5G

12GB RAM + 256GB ROM + 8GB Extended RAM    

Vivo V30e 5G

16GB RAM + 256GB ROM (يفترض دعم Extended RAM)    

Vivo V29 5G

12GB RAM + 512GB ROM (يفترض دعم Extended RAM)    

Vivo V29e 5G

12GB RAM + 512GB ROM (يفترض دعم Extended RAM)    

Vivo V30 Pro 5G

12GB RAM + 512GB ROM (يفترض دعم Extended RAM)    

Vivo Y03

8GB RAM + 128GB ROM (مع 4GB Extended RAM)    

Vivo Y17s

4GB RAM مع Memory Booster    

Vivo Y33s

8GB + 4GB Extended RAM    

Vivo T4x 5G

8GB + 8GB Extended RAM    

Vivo X60

12GB + 3GB Extended RAM    

Vivo X60 Pro/Pro Plus

يدعم الذاكرة الافتراضية    

6. الخلاصة والتوصيات

تُشكل ميزة توسيع الذاكرة في هواتف أندرويد حلاً برمجيًا مبتكرًا يهدف إلى تحسين تجربة تعدد المهام وسلاسة التبديل بين التطبيقات، خاصة في الأجهزة ذات الذاكرة العشوائية الفعلية المحدودة. تعمل هذه التقنية عن طريق استخدام جزء من ذاكرة التخزين الداخلية كذاكرة عشوائية افتراضية، مما يسمح بالاحتفاظ بالمزيد من التطبيقات غير الديناميكية في الخلفية وتقليل الحاجة إلى إعادة تحميلها.   

ومع ذلك، من الضروري التعامل مع هذه الميزة بفهم دقيق لآليتها وقيودها. فالذاكرة الافتراضية أبطأ بكثير من الذاكرة العشوائية الفعلية ولا يمكنها أن تحل محلها في المهام التي تتطلب سرعة عالية، مثل الألعاب المكثفة أو تحرير الفيديو. بالنسبة للهواتف التي تحتوي بالفعل على 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية الفعلية أو أكثر، فإن الفوائد الملموسة من توسيع الذاكرة غالبًا ما تكون ضئيلة أو غير موجودة. في بعض الحالات، قد يؤدي تفعيل الميزة إلى تباطؤ طفيف في الأداء العام أو زيادة في استهلاك البطارية ودرجة حرارة الجهاز.   

تُثار مخاوف مشروعة حول تأثير توسيع الذاكرة على عمر ذاكرة التخزين الداخلية بسبب زيادة دورات الكتابة/القراءة. ومع أن الشركات المصنعة تُؤكد أنها تُطبق آليات تحكم ذكية لتقليل هذا التأثير وقد اختبرت الميزة على نطاق واسع ، إلا أن بعض الخبراء والمستخدمين يُوصون بإبقائها معطلة إذا كان المستخدم يخطط للاحتفاظ بهاتفه لفترة طويلة (عامين أو أكثر).   

التوصيات:

بناءً على التحليل الشامل، يمكن تقديم التوصيات التالية للمستخدمين:

لمستخدمي الهواتف ذات الذاكرة العشوائية المنخفضة (4GB أو 6GB): يُنصح بتفعيل ميزة توسيع الذاكرة. يمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في تجربة تعدد المهام، مما يسمح بالاحتفاظ بالمزيد من التطبيقات في الخلفية ويقلل من عمليات إعادة التحميل المزعجة.   

لمستخدمي الهواتف ذات الذاكرة العشوائية المتوسطة إلى العالية (8GB أو أكثر): الفائدة من توسيع الذاكرة غالبًا ما تكون محدودة. قد يجد بعض المستخدمين تحسنًا طفيفًا في الاحتفاظ بالتطبيقات في الخلفية، بينما قد يلاحظ آخرون تباطؤًا طفيفًا أو زيادة في استهلاك البطارية. يُنصح بتجربة تفعيل الميزة ومراقبة الأداء، وإذا لم يُلاحظ تحسن كبير أو ظهرت مشاكل، فمن الأفضل إبقائها معطلة.   

الحذر من تطبيقات الطرف الثالث: يجب تجنب استخدام تطبيقات توسيع الذاكرة غير الرسمية من متاجر التطبيقات، حيث قد تكون أقل تحسينًا وقد تُسبب مشاكل في الاستقرار أو تسرع من تآكل ذاكرة التخزين.   

فهم القيود التسويقية: يجب على المستخدمين أن يُدركوا أن الأرقام الكبيرة للذاكرة الافتراضية التي تُروج لها الشركات (مثل 16GB أو 26GB) هي مزيج من الذاكرة الفعلية والافتراضية، وأنها لا تُعادل الأداء الذي تُقدمه نفس الكمية من الذاكرة العشوائية الفعلية.   

اعتبارات عمر الجهاز: إذا كان الحفاظ على عمر ذاكرة التخزين الداخلية للجهاز على المدى الطويل يُمثل أولوية قصوى، خاصةً للأجهزة الاقتصادية أو التي تُستخدم لفترات طويلة، فقد يكون تعطيل ميزة توسيع الذاكرة خيارًا حكيمًا، على الرغم من تطمينات الشركات.   

في الختام، تُعد ميزة توسيع الذاكرة إضافة برمجية تُقدم قيمة مضافة لبعض فئات الهواتف الذكية، خاصة تلك التي تُعاني من قيود في الذاكرة العشوائية الفعلية. ومع ذلك، فإنها ليست بديلاً عن الذاكرة العشوائية الفعلية ولا تُقدم نفس مستوى الأداء. يُعد الفهم الواضح لآلية عملها وفوائدها وقيودها أمرًا بالغ الأهمية لاتخاذ قرار مستنير بشأن تفعيلها من عدمه، بما يتناسب مع احتياجات المستخدم وتوقعاته.

بعض المصادر التي تم الاستعانة بها 


youtube.com
How To Enable RAM Expansion On Any Android Device - Activate Memory Fusion

 Opens in a new window

androidauthority.com
The best Android phones with expandable memory - Android Authority

Opens in a new window

gizrumor.medium.com
What is the Virtual RAM or RAM Expansion in Mobile Phones? | by gizrumor - Medium

Opens in a new window 

91mobiles.com
Mobile Phones with Expandable Memory (Jul 2025) - 91mobiles.com


تعليقات



4